الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022

#ستيفان_زفايغ وقراءة نوڤيلا رسالة من مجهولة

#رسالة_من_مجهولة
#ستيڤان_زفايغ
لماذا نقع فالحب؟
إن كنا سنٌجيب على هذا السؤال يجب أن نعلم ما هو الحب! وكيف يكون؟ وهل على من يحب أن يواجه مصير مجهول.
فـ ينتظر، وينتظر ولكن لن تكون هناك إجابه كفيله بأن تٌجيب عليه، كثير من الروايات اظهرت صور الحب التي
ابهرتنا كثير من الفلاسفه اظهرو الحب بطلته الرائعه
وقصصه التي فطرت قلوبنا ، كيف لنا أن نسعى لنيل مثل ذلك العذاب؟ كيف نتحمل قسوته، ولعنته التي تٌصاب بها.
ستيفان زفايغ وإحدى عبقرياته وفلسفته عن الحب ومفهومه كيف ولماذا نحب؟ ولماذا أرتبط دوماً الحب بالمصير المجهول أو الموت
في تلك الرائعة الأدبية قرأ لنا ستيفان زفايغ رسالة من عاشقه مجهولة أرسلت أخر رسائلها للرجل الذي تحبه
لا متوسله ولا ضعيفه بل نقلت قوة حبها الذي دام سنوات لذلك الشخص الذي طالما كان لها غريب ولكنه كان الأقرب لروحها وقلبها وعقلها
#رسالة_من_مجهولة
تدور حول قصة الحب التي اشبه بالمستحيل التي حلمت بها فتاة صغيرة عندما احبت من لا يجب أن تحب. لينمو ذلك الحب تدريجياً بعشق تفاصيل لا يراها سواها رحلت مع عازف الحب ولم تعد
ذلك الشاب الذي تتمناه جميع النساء لم يَكن لها سوى نظرة عابره لا تناسب عشقها له ، حتى عندما أجبرتها الحياة على البعد كانت تقترب منه أقرب فأقرب
لم تكن سوى عاشقه كَنت الأحترام لهذا العشق بكل جوارحها ، حتى سنحت لها فرصه، فرصة واحده لتقترب منه بعدما أن نضجت كلياً لتصبح فتاه في ريعان شبابها تحمل من الجمال ما يٌفتن أي رجل وكانت جاذبيتها هي محط أهتمامه فجذب جسدها الناضج المملؤه بالحياة أنظاره وداعبه شغفها البريئ وفي غفلة سريعه نالت امنيتها من الحياة بقضاء ليلة معه، لم تكن نادمه بل كانت عاشقه مؤمنه إن قلبها وجسدها له.
هل يدوم إيمانا بشيء غير موجود؟
الندم شعور بعدم الرضا وصاحبة الرسالة المجهولة كانت تشعر بالرضا لما آلت إليه أمورها معه ، مع ذلك الحلم اليقظ الذي نالته في ليلة عابرة حملته معها ورحلت تستكمل حياه ليست لها ولكنها اعطتها هدية مقابل هذا العشق وهو وليد حبها الذي نشأه من حبها،

للحياة أحكام وقوانين قد نخضع لها ونسايرها وقد نقاوم ونفرض أنفسنا ومع هذا العشق هناك إستسلام، شغف ، هناك شيء يٌسمى الحب!!!!!!
كما تنجذب الفراشة نحو النار فتٌغضع فتحترق
هكذا فعلت الحياة بها ونالت منها واصبحت امرأة لكل الرجال لكن بقلب لرجل واحد،
وتشاء أن تراه بعد أن ماتت ملامح تلك الفتاة البريئة داخلها وتتلاعب بها الحياة مجدداً لقضاء ليلتها الأخيرة معه
هل يعلم من أنا؟ هل شعر بلسماتي من قبل؟ هل يشعر بوجود جزء منه ينبص على قيد الحياة
الإجابة .....لا لم يتعرف عليا على محبوبته التي كان لها سبباً للحياة لم يشعر بيا وبورودي التي أرسله له في يوم ميلاده من كل عام يضعها داخل مزهريته وحيده كما كنت أنا
#نهاية_الرسالة
تلك الرسالة كٌتبت على دموع امرأة عاشقه وأم حزينه فقدت أخر امل لها عندما مات أخر جزء من حبها ،
كٌتبت ليس لتخبره كم تعذبت وهي بعيدة عنه
بل كانت سعيدة بألالمها معه ، ولأجله
ولكنها اردات أن تجعله يعلم معنى العشق بلا مقابل ، معنى امرأة رحلت وهي تفكر من سيزين مزهرية حبيبها بالورود كل عام......
#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق